الليل

Trama
فيلم "الليل"، فيلم إنتاج عام 2007 من إخراج جان فرانسوا بوليوت، هو فيلم إثارة خارق للطبيعة تدور أحداثه في بلدة صغيرة في ولاية ماين. تدور القصة حول صبي صغير يدعى جوش ماكمانوس، الذي فُقد، والشخصية الغامضة المعروفة فقط باسم الليل، وهو مخلوق طويل القامة ولحية سوداء ويبدو أنه حارس أرواح الأطفال عندما يضيعون. يبدأ الفيلم باختفاء جوش ماكمانوس، وهو صبي يبلغ من العمر ست سنوات يختفي في الهواء بينما كان يمشي عائداً من المدرسة إلى المنزل. على الرغم من البحث المكثف من قبل السكان المحليين والشرطة، لم يتم العثور على جوش في أي مكان، واستقر شعور بالخوف على المجتمع. وفي الوقت نفسه، كارين، والدة جوش، في حالة من القلق والحزن. مع بداية حلول الليل، تقتنع كارين بأن الظلام نفسه يحمل المفتاح للعثور على ابنها، وتبدأ في التحقيق في القوى الخارقة للطبيعة العاملة في المدينة. ثم يظهر الليل على الساحة، وهو شخصية طويلة القامة مهيبة ترتدي ملابس سوداء، وتمتلك حضورًا يثير القلق وفهمًا عميقًا لأسرار الليل. الليل ليس مجرد كائن خارق للطبيعة عادي، بل هو حارس لأرواح الأطفال، وهو مخلوق مكلف بتوجيه أرواح الضائعين إلى الحياة الآخرة. ومع ذلك، سرعان ما يدرك الليل أن روح جوش محاصرة في حالة من الجمود، وغير قادرة على العبور لأن قوة خبيثة بدأت تمارس تأثيرًا مظلمًا على المدينة. وفقًا لـ "الليل"، فإن وجود هذه القوة المظلمة يتسبب في استسلام المدينة لغرائزها الدنيئة، وهو ما يهدد باستهلاك روح المجتمع بالكامل. من أجل إنقاذ روح جوش، يقرر الليل أن الطريقة الوحيدة لتحريرها من العالم الأرضي هي خداع كارين، والدة جوش، لجعلها تنام. وفقًا للأساطير القديمة، إذا تم تخدير والدة الطفل المفقود في نوم هادئ، فستضعف القوة المظلمة التي تحتجز روح ابنها كرهينة، وسيكون جوش حراً في الانتقال إلى الحياة الآخرة. بينما يبدأ الليل في تنفيذ خطته، فإنه يضع نصب عينيه كارين، مصمماً على كسر روحها وتوجيهها إلى حالة من الاسترخاء العميق. باستخدام مزيج من التلاعب النفسي والإقناع الخارق للطبيعة، يبدأ الليل في نسج شبكة من الخداع حول كارين، مما يقودها إلى أعماق قلب الظلام. ومع ذلك، مع تقدم الليل، يتضح أن نوايا الليل ليست خيرة تمامًا. على الرغم من ادعاءاته بأنه حارس لأرواح الأطفال، يبدو أنه يكن مودة ملتوية للظلام، وتقديرًا عميقًا للقوة التي يمتلكها على النفسية البشرية. مع تصاعد التوتر، تبدأ كارين في فقدان سيطرتها على الواقع، وتبدأ الخطوط الفاصلة بين الأحلام والواقع في التلاشي. يُترك الجمهور يتساءل عما إذا كانت خطة الليل خيرة حقًا، أو ما إذا كان يتلاعب بكارين لمجرد أغراضه الملتوية. وفي الوقت نفسه، ينحدر سكان المدينة إلى حالة من الفوضى، تستهلكهم دوافعهم المظلمة. ومع انتشار الظلام، يتضح أن نسيج مجتمعهم بالذات بدأ في الانهيار، وأن الطريقة الوحيدة لاستعادة النظام هي أن ينجح الليل في توجيه كارين إلى حالة من النوم العميق. مع تقدم الليل، تصل خطة الليل إلى ذروتها، ويظل الجمهور يحبس أنفاسه بينما يتم توجيه كارين إلى أعماق قلب الظلام. هل سينجح الليل في مهمته، أم أنه سيستسلم للظلام الذي يسعى لقهره؟ مصير روح جوش، وروح المدينة بالذات، معلق في الميزان، مع تقدم الليل وتعمق الظلام.
Recensioni
Anthony
That effortless cool leather jacket vibe is on point!
Juliet
A gothic rendition of betrayal and lies, featuring cool black-and-white cinematography. The director's strong vision shines through, efficiently executed on a low budget and tight schedule – with the added bonus of apparently charming the female lead.
Vincent
Visually stunning with a classic aesthetic, but the gunfight scenes are a chaotic mess.
Thiago
Every werewolf in "Night" looks like they could headline their own movie.
Raccomandazioni
